Egypt

عاجل| نص كلمة الرئيس السيسي خلال جلسة "مناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان"

<p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وألقى الرئيس السيسي كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة، <span style="color:#c0392b;">وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي:</span></span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><h2 dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>بسم الله الرحمن الرحيم</span></span></span></span></span></span></span></span></h2><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>أصحاب الفخامة والمعالي..</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>معالي السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي؛</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>السيدات والسادة؛ </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>نجتمع اليوم في ظروف بالغة الدقة.. تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما.. حيث أضحت الأحداث الجارية في المنطقة.. خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير.. وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها.. وتهميش لقواعد القانون الدولي.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام.. وامتدت إلى لبنان الشقيق .. كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها.. على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا.. وشن اعتداءات على الأراضي السورية.. وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974. </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وتدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات.. وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها .. كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد، يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا.. بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه.. ودون إملاءات أو تدخلات خارجية. </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>أصحاب الفخامة والمعالي،</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>&nbsp;إن ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين &quot;45&quot; ألف شهيد، غالبيتهم من السيدات والأطفال.. وأصيب أكثر &quot;107&quot; آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال .. وبلغت أعداد النازحين &quot;1.9&quot; مليون شخص.. وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن.. لقــوا حتفهـــم أثنـــاء تأديـــة عملهـــم .. كما تم تدمير أكثر &quot;70%&quot; من البنية التحتية فى غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية.. تتراوح ما بين &quot;80%&quot; إلى &quot;100%&quot;، مع التوقع بأن يعاني أكثر &quot;90%&quot; من سكان القطاع، من نقص غذائي حاد.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية.. الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية.. وعنف المستوطنين.. والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة &quot;الأونروا&quot;.. لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى.. كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطيني، لن يسقط بالتقادم.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>ولا يسعنى فى هذه الأجواء.. سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة.. ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى.. بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب.. وأذكر فى هذا السياق، أن النجاح لن يكتب لأي تصور &quot;لليوم التالي&quot; في قطاع غزة.. إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي.. على خطوط الرابع من يونيو لعـام 1967.. وعاصمتها &quot;القدس الشرقية&quot;.. وأؤكد رفض مصر لأي سيناريوهات.. تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>سواء من خلال التهجير.. أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>السيدات والسادة، الحضور الكريم،</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>&nbsp;امتدت نيران الحرب الإسرائيلية إلى لبنان الشقيقة.. حيث أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد ما يزيد على &quot;4000&quot; شخص.. من بينهم نساء وأطفال.. وما يتجاوز &quot;16&quot; ألف جريح.. ونزوح ما يقرب &quot;1.2&quot; مليون شخص .. وقد حرصت مصر منذ وقوع العدوان.. على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبناني الشقيق.. حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت.. نجحت خلاله في إيصال &quot;92&quot; طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ.. نشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية.. لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنان .. لاسيما وأن التقديرات الدولية.. تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو &quot;5&quot; مليارات دولار، لإعادة الإعمار علي الاقل. </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وفى ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم &quot;1701&quot;.. وتمكين الجيش اللبناني، من بسط سيطرته على كامل الأراضى اللبنانية.. كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين.. من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية.. عبر انتخاب رئيس للجمهورية.. في إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلى.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>أصحاب الفخامة والمعالي، السيدات والسادة،</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>ختاما، أود التأكيد على أن مصر.. لن تألو جهدا، فى دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية.. لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها .. وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد فى المنطقة.. واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضي قدما، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>أشكركم.. </span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><h2 dir="RTL"><span><span><span><span><span><b><span lang="AR-SA"><span><span><span style="color:#c0504d">قمة الدول الثمانية</span></span></span></span></b></span></span></span></span></span></h2><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-EG"><span><span>جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتح اليوم الخميس، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان &quot;الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد&quot;، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية .</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وتسلم الرئيس السيسي، الرئاسة الدورية للمنظمة من رئيس وزراء بنجلاديش محمد يونس، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى الرئيس السيسي الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وتستضيف القاهرة اليوم، قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي </span></span></span><span dir="LTR"><span><span>D8</span></span></span><span lang="AR-SA"><span><span>، في نسختها الحادية عشرة، التي تعقد تحت شعار &quot;الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد&quot;.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة، حيث تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي، وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>ومن المقرر أن تناقش تلك النسخة سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.</span></span></span></span></span></span></span></span></p><p dir="RTL">&nbsp;</p><p dir="RTL"><span><span><span><span><span><span lang="AR-SA"><span><span>كما أنه من المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.</span></span></span></span></span></span></span></span></p>

  • For more: Elrisala website and for social networking, you can follow us on Facebook
  • Source of information and images “rosaelyoussef”

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button

Discover more from Elrisala

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading